اسرار القصر الملعون الحلقه 7
اسرار القصر الملعون 😾😾😾😾😾
الحلقه السابعة😾😾😾😾😾
بقلم امل الملواني😾😾😾😾
مولي😿😿😿😿😿
بسم الله والصلاة على رسول الله
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
وقفنا في حلقتنا اللى فاتت إن خروج دخان كثيف والرعب اللى اتملك ياسر ثم راي شئ مخيف جعله يتعلثم بالكلام ولكنه يجلس مكانه ويحاول السيطره على نفسه وليرى ما هذا الشيء
عوده........
ولكن هذا الشيء يتكلم بصوت مرعب انا بحذرك ثم يعيدها بحذرك لو قربت منها تاني او ادخلت متفركش انك هتخدها من هنا فاهم ولا لاء
كل ده وأنا ساكت ومش بنطق بكلمه وفجأه وجدته يخرج من فمه نار مش كلام مرعب وبس وبدأ الرعب الأكبر لما لقيته بيولع في الاوضه حاولت اصرخ واصرخ بس الغريب ان صوتي مش بيطلع والغرفة عماله تولع وهو بصوته المرعب دي بتاعتي ملكي فاهم ولكن بعد وقت لا اعلم كثير ام قليل أجد عم ابراهيم انت نمت تاني هنا وتاني الكتيب ده اصحى يابني ولكن ياسر ينتفض من مكانه ويقف نار نار الاوضه الكتب عم إبراهيم في ايه يابني استعيذ بالله من الشيطان الرجيم مالك ياولد لينظر حوله ليجد كل شئ كما هو ولم يحدث للغرفه شئ
عم إبراهيم. .شكلك كنت بتحلم انت نايم من زمان دخلت عليك لقيتك نايم سبتك انا وسمعه وقلنا شكله تعبان منمش كويس ليلة امبارح ليرد ياسر وهو يلتفت حوله في ذهول وارتباك ليرد اظاهر كده اه
سمعه يقف امامه إنت بقيت خم نوم ويتتريق علي
ليهز ياسر رأسه وهو مازال في حاله من الذهول والاستغراب كيف كل شئ رجع كما كان
ليجد عم ابراهيم ياله يا وليدي عشان نقفل القصر الكل مشي والوقت اتأخر وكمان نروح نرتاح انا باجي بكير اهنه وانا رجل كبير
ليرد...سمعه ومين سمعك هو نام وانا اعت اجرد محتويات الغرف لأن معتش ثلاث ليال على حضور الوفد ربك يستر ويرحلون عن القصر ويضع ياسر الكتاب ويرحل ولكن ما حدث له اربكه ارعبه جعله يفكر فيما يحدث له وهل يخبر سمعه او عم ابراهيم عما يرى
وما يحدث له ولكنه يفضل الصمت حتى لا يرعب من حوله ولكن أهله وحشوه وكأنه يبحث عن الأمان ولا يعلم لما يفتقدهم وكأنه يريد ان يطمئن قلبه بالتحدث لأهله وفعلا عند وصوله للبيت لم يتكلم طول الطريق مع سمعه ولكن يجد سمعه يقول ايوه كلم اهلك عشان ترتاح وتطمن شويه ليستغرب ياسر وانت عرفت منين اني عايز اكلمهم او اكلم اهلي يعني ليجد
سمعه يقول مهو باين عليك ليرد عليك ياسر تاني ازاي يعني ليرد اسماعيل وكأنه يتجاهل ما يقول عمدا هتاكل معاي ولا هتنام خفيف ليرد ياسر رد على عرفت منين اني عايز اكلم اهلي ليرد اسماعيل انا معرفش انت اللى قلت الواتي
ليرد ياسر ازاي يعني انت مش لسه قايل من دقايق ايوه كلم اهلك عشان ترتاح
ليرد سمعه ...لاء محصلش إنت اللى قلت عايز اكلم اهلي وانا رديت عليك كلمهم بس
ياسر لاء بقه كده كتير كتير بجد ايه اللى حصل
ليرد سمعه ...بقلك ايه انت بيتهيالك حاجات غريبه انا هروح احضر الأكل انا جعان وبعدين انت تبطل استبهال وتساعدني احنا هنا سوى مش لوحدي ويتركه ويرحل ليجد ياسر القطه تجلس في ركن الغرفه ولم تقترب منه مثل امس ولم تلعب معه حتى ليكلم نفسه اروح لها ولا بلاش ولكن عندما اقتربت منها وجدتها تزوم وتصدر اصوات مرعبه ليرجع بظهره ياسر وهو مرعوب وخائف مما يحدث له الكثير ففي اليوم اكثر من موقف والمفروض انها احلام او تهيؤات ثم يبدأ بقراءة القرآن لتختفي القطه شيئا فشيئا ولكنها هذه المره تبكي والدموع تنهمر من عينيها فيحاول ياسر ان يقترب منها ولكن هناك شئ اقوى منه يسيطر على جسده فيتثمر مكانه ولا يقوى على الحركه ليقوم بقراءة القرآن ثانية ليجد كل شئ كما هو ليمسك بالهاتف
الام د/يسرا مالك ياياسر ومال صوتك
ياسر يتعلثم....مفيش ياماما بس وحشتوني اوي دي اول مره ابعد عنكم عشان كده بس متأثر
الأم. ..حبيبي لو تعبان تعالى بس انا عارفه ان ابني بطل ولازم يكون اد المسؤليه ويتأقلم مع كل الأوضاع عشان هو بطلي ليبتسم ياسر ويطمئن قلبه قليلا ليحمد ربنا أنه تكلم مع والدته فقد شحنته بطاقة ايجابيه وجعلته يقوى على الاستحمال وليكمل ما بدأه وفي هذه اللحظه يأتي اسماعيل..... الاكل جاهز ياله عشان انا تعبان وعايز أنام
بقلم امل الملواني ..مولي
ياسر .....حاضر جاي وراك ويتركه سمعه ويمشي وكأن شئ لم يكن ولكن ياسر وما حدث له اليوم ارعبه واعلمه انه سيواجه قوى عظيمه وسيدخل حرب هو ليس اهل لها وليس مستعد بعد لها ثم يذهب يأكل مع سمعه دون أن يتكلمان ولا كلمه وكان الحديث بينهم لم يعد موجود ولهذا بعد الطعام قاما الاثنان سويا يحملون الطعام والأطباق إلى المطبخ ثم كل واحد منهم ذهب لغرفته
اسماعيل ينام فورا عندما وضع رأسه على المخدة
اما ياسر فقد فتح النت وبدأ في البحث عن كل شئ متعلق بما رآه ليقرأ الكثير فيزيد رعبه اكثر لما قرأه وما وجده من قصص مشابهه لما يحدث له ولكن الذي يجمع بين كل القصص ان هناك جن ولكنه لايعرف الكثير عن هذه المخلوقات فمعلوماته ضئيلة جدا عن انواع الجن وهل هم مسلمون او دون ذلك وهل هم ممن يؤذون أم لا اشياء كثيره وجد نفسه يقرأها ويبحث عنها حتى سمع أذان الفجر ليترك مافي يده ويخرج يتوضأ ويذهب لينادي على سمعه كي يقوم يصلي معه فلا يستيقظ فيخرج ياسر وحده كي يصلي صلاة الفجر ولكن الغريب انه يجد قط كبير لونه رصاصي امام البيت ينظر له ويمشي بجواره طول الطريق وعند دخوله للمسجد يجلس امام المسجد حتى يخرج ليظل بجواره حتى يصل للبيت ثم يجلس امام البيت ليدخل ياسر ولكن هذه المره لا يستغرب وكانه بدأ يعتاد تلك المواقف التي لا يعلم لها تفسير والتي يصعب على الكثير منا ولكنه يدخل ليضع رأسه وينام فقد ارهق اليوم ولقد لغى الكثير مما جعله متعب فلا يشعر بنفسه ليغض في نوم عميق لا يشعر بشيء حوله لينتهي اليوم على الجميع فمنهم من انتهي يومه على خير ومنهم من حدث له الكثير والكثير مثل ياسر
اما في المستشفى حدث شئ غريب زكريا في حالة صعبه جدا وكأنه ينتظر الموت ويصارع ولا يعلم احد مايحدث له فقد.... فقد النطق ولا يستطيع ان يتكلم ولكنه يريد ان يقول شئ ولكن لا احد يفهمه في صباح يوم جديد يستيقظ عم ابراهيم ليجد من يطرق الباب لينتفض كل من في المنزل على ضربات قويه على الباب لتزعج كل من في البيت وترعبهم في نفس الوقت ليقوم سالم ابن عم إبراهيم سريعا ويفتح الباب ليجد ابن عم زكريا الحقني ياخوي فين بوك
سالم.... اهدي بس في ايه ليجد عم ابراهيم في إيه يابني مالك
كرم الحقني ياعمي ابوي بيموت وعايزك حالا تعالي معاي ولو انت زعلان منيه حقك على انا ابوي طبيب وبيموت
عم ابراهيم...لا حول ولا قوة الابالله حاضر
ياوليدي جاي معاك هلبس بس ثم يذهب وهو يستغفر ربه ثم يأتي ب قليل له ياله ياوليدي بيتا ويذهبان إلى المستشفى وفي الطريق يسأله عم ابراهيم إيه اللى حصل ده كان مكسور ليقص عليه كرم ماحدث لأبيه
ليستغرب عم ابراهيم لما حدث لصديق عمره ويفكر هل لهذا علاقه بسرقته للعقد ولكنه ارجعه مره أخرى ووضعه بنفسي المكان لم يكن يعلم انها لعنة أخذ الأشياء
وانه سرق عقد عليه لعنة لصاحبته ومن يمسكه لابد له من الاذى ولكن ماحدث لعم زكريا واضح وضوح الشمس اكيد انه لا علاقه بالعقد ولكن كيف وهو ارجعه مكانه ولما ليصلا إلى المستشفى ويدخل عم ابراهيم ليجد شئ غريب لم يعد زكريا كسابق عهده فهو كان رجل ضخم البيه ووجهه دائري ولونه قمحي لا ابيض ولا اسود ولكن ما يراه مسخ رجل اسود سواد الليل نحيف جدا انها بضعة ايام فقط لم تكن اسابيع واشهر ليحدث له ذلك ما هذا ومن هذا المسخ وكيف حدث له هذا ليتكلم زكريا سامحني يا إبراهيم سامحني
ابراهيم...سامحتك ياخوي بس قوم انت بالسلامه ورجعت الأمانه مكانها خلاص إيه اللى حصل وايه اللى عمل فيك اكده
ليرد زكريا المسخ اللى في القصر سحب روحي ياخوي عشان طمعت في اللى مش لي وقالي ابلغك تحط العقد مكانه والا مش انا بس اللى هتأذى
ابراهيم....منا رجعته مكان ما انت قلتلي
زكريا ...لاع انا كدبت عليك العقد انا حبيته
من غرفة ست نورا وكان متعلق في الغرفه
على المرايا وانا طمعت فيه وخفت اقلك لتقول على مجنون لأني لما دخلت لقيت ست نورا أعده وبتعيط وشورتلى على العقد بس انا مهتمتش وخته ونزلت وحصل اللى حصل
ابراهيم يعني ايه الكلام ده وست نور مختفيه من زمان ازاي يعني لقتها بتعيط وايه سر العقد ده وليه كل ده واللى جرالك ده
زكريا ...اسمعني يا ابراهيم المسخ هدووني وقالي مش هسيب حد لو مقفلناش القصر ومحدش قرب منيه
ابراهيم كيف يعني وده امر من الوزير وكيف مش هيسيب حد واصل فهمني يا زكريا انت قلقتني زكريا الأول روح بسرعه رجع العقد مكانه ومتخليش حد يقرب من اوضة ست نورا بسرعه يا ابراهيم الوقيت
قبل كمان شوي
ابراهيم بس مينفعش ادخل القصر الواتي منتا عارف ممنوع علينا ندخل القصر بليل
زكريا ..يبقى هموت يابراهيم وزمبي في رقبتك ومحدش هيعيش كله هيموت خلاص اللعنه هتطول الكل ويبدأ يلفظ انفاسه الأخيره ليتركه عم ابراهيم عم ابراهيم سريعا وينادي لابنه يحضر الطبيب ويجري ليذهب للقصر ليرجع العقد الى مكانه وهو مرعوب وتتخبط اقدامه ببعضها واسنانه تتخبط ببعضها وبدأت يده ترتعش فما يحدث كثير وما حدث لزكريا وماحدث لسمعه وما يحدث لياسر يجعله يتذكر كلام أبوه الذي حفر في رأسه كي لا ينساه منذ الصغر ولكن ماذا يفعل ايترك صديق عمره لبضعة قصص سمعها من أبيه ولا يعلم صحيح هذه القصص ام مجرد خرافه ليقرا قران ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يفتح القصر ليسمع صوت بكاء يملأ القصر ليزيد صوت البكاء ليرتعش وتتخبط اسنانه اكثر ثم تتخبط ارجله ليسمع البكاء ثانية ليظل يستعيذ من الشيطان الرجيم ليجد صوت البكاء يزيد ليرتعب ولكنه يستعيذ مرة اخرى ويطلع يجيب العقد من مكان ما وضعه ويجري سريعا يضعه مكان ما قاله زكريا
ليضعه ولكنه يجد الغرفه مليئه دخان ليضعه سريعا وينزل سريعا وهو يتلو القران الكريم ليسمع أقدام تمشي ورائه لينزل جري من على السلالم ويغلق الباب ورائه ولكنه ينتظر ليجد الشبابيك تغلق وتفتح وهناك صوت صراخ يعلو ليجري سريعا ويترك القصر وما زال لسانه يقرأ القرآن ليذهب سريعا ليطمئن على زكريا ويخبره انه أعاد
العقد الى مكان الصحيح ولكنه يجد النحيب والصراخ والبكاء يملأ المستشفى ويعلم ان زكريا مات وانه لم يلحق او ان كل هذا كان مخطط له ليجلس ويضع يده على رأسه ويظل يكلم نفسه ولكن ابن زكريا يأتي خلاص ياعمي قضاء الله هتنزله يتغسل
براهيم لا ياولد خلاص مبديش فقد تملكه الخوف والتعب والرعب أيضا ولكن ابنه يصر على دخوله ليدخل ابراهيم وهو يقدم قدم ويرجع الاخرى ويدخل ليجد زكريا عاد كما كان من قبل جسمه عاد ولونه رجع ثاني ليستغرب ولكن لما الاستغراب اذا كان ما يحدث كله لا يصدق ليخرج يضرب كف على كف
نقف عند هذا الحد اتمني لكم قراءه ممتعه بقلم امل الملواني ...مولى توقعاتكم ايه اللى هيحصل وايه اللى حصل لزكريا 😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾
الحلقه السابعة😾😾😾😾😾
بقلم امل الملواني😾😾😾😾
مولي😿😿😿😿😿
بسم الله والصلاة على رسول الله
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
وقفنا في حلقتنا اللى فاتت إن خروج دخان كثيف والرعب اللى اتملك ياسر ثم راي شئ مخيف جعله يتعلثم بالكلام ولكنه يجلس مكانه ويحاول السيطره على نفسه وليرى ما هذا الشيء
عوده........
ولكن هذا الشيء يتكلم بصوت مرعب انا بحذرك ثم يعيدها بحذرك لو قربت منها تاني او ادخلت متفركش انك هتخدها من هنا فاهم ولا لاء
كل ده وأنا ساكت ومش بنطق بكلمه وفجأه وجدته يخرج من فمه نار مش كلام مرعب وبس وبدأ الرعب الأكبر لما لقيته بيولع في الاوضه حاولت اصرخ واصرخ بس الغريب ان صوتي مش بيطلع والغرفة عماله تولع وهو بصوته المرعب دي بتاعتي ملكي فاهم ولكن بعد وقت لا اعلم كثير ام قليل أجد عم ابراهيم انت نمت تاني هنا وتاني الكتيب ده اصحى يابني ولكن ياسر ينتفض من مكانه ويقف نار نار الاوضه الكتب عم إبراهيم في ايه يابني استعيذ بالله من الشيطان الرجيم مالك ياولد لينظر حوله ليجد كل شئ كما هو ولم يحدث للغرفه شئ
عم إبراهيم. .شكلك كنت بتحلم انت نايم من زمان دخلت عليك لقيتك نايم سبتك انا وسمعه وقلنا شكله تعبان منمش كويس ليلة امبارح ليرد ياسر وهو يلتفت حوله في ذهول وارتباك ليرد اظاهر كده اه
سمعه يقف امامه إنت بقيت خم نوم ويتتريق علي
ليهز ياسر رأسه وهو مازال في حاله من الذهول والاستغراب كيف كل شئ رجع كما كان
ليجد عم ابراهيم ياله يا وليدي عشان نقفل القصر الكل مشي والوقت اتأخر وكمان نروح نرتاح انا باجي بكير اهنه وانا رجل كبير
ليرد...سمعه ومين سمعك هو نام وانا اعت اجرد محتويات الغرف لأن معتش ثلاث ليال على حضور الوفد ربك يستر ويرحلون عن القصر ويضع ياسر الكتاب ويرحل ولكن ما حدث له اربكه ارعبه جعله يفكر فيما يحدث له وهل يخبر سمعه او عم ابراهيم عما يرى
وما يحدث له ولكنه يفضل الصمت حتى لا يرعب من حوله ولكن أهله وحشوه وكأنه يبحث عن الأمان ولا يعلم لما يفتقدهم وكأنه يريد ان يطمئن قلبه بالتحدث لأهله وفعلا عند وصوله للبيت لم يتكلم طول الطريق مع سمعه ولكن يجد سمعه يقول ايوه كلم اهلك عشان ترتاح وتطمن شويه ليستغرب ياسر وانت عرفت منين اني عايز اكلمهم او اكلم اهلي يعني ليجد
سمعه يقول مهو باين عليك ليرد عليك ياسر تاني ازاي يعني ليرد اسماعيل وكأنه يتجاهل ما يقول عمدا هتاكل معاي ولا هتنام خفيف ليرد ياسر رد على عرفت منين اني عايز اكلم اهلي ليرد اسماعيل انا معرفش انت اللى قلت الواتي
ليرد ياسر ازاي يعني انت مش لسه قايل من دقايق ايوه كلم اهلك عشان ترتاح
ليرد سمعه ...لاء محصلش إنت اللى قلت عايز اكلم اهلي وانا رديت عليك كلمهم بس
ياسر لاء بقه كده كتير كتير بجد ايه اللى حصل
ليرد سمعه ...بقلك ايه انت بيتهيالك حاجات غريبه انا هروح احضر الأكل انا جعان وبعدين انت تبطل استبهال وتساعدني احنا هنا سوى مش لوحدي ويتركه ويرحل ليجد ياسر القطه تجلس في ركن الغرفه ولم تقترب منه مثل امس ولم تلعب معه حتى ليكلم نفسه اروح لها ولا بلاش ولكن عندما اقتربت منها وجدتها تزوم وتصدر اصوات مرعبه ليرجع بظهره ياسر وهو مرعوب وخائف مما يحدث له الكثير ففي اليوم اكثر من موقف والمفروض انها احلام او تهيؤات ثم يبدأ بقراءة القرآن لتختفي القطه شيئا فشيئا ولكنها هذه المره تبكي والدموع تنهمر من عينيها فيحاول ياسر ان يقترب منها ولكن هناك شئ اقوى منه يسيطر على جسده فيتثمر مكانه ولا يقوى على الحركه ليقوم بقراءة القرآن ثانية ليجد كل شئ كما هو ليمسك بالهاتف
الام د/يسرا مالك ياياسر ومال صوتك
ياسر يتعلثم....مفيش ياماما بس وحشتوني اوي دي اول مره ابعد عنكم عشان كده بس متأثر
الأم. ..حبيبي لو تعبان تعالى بس انا عارفه ان ابني بطل ولازم يكون اد المسؤليه ويتأقلم مع كل الأوضاع عشان هو بطلي ليبتسم ياسر ويطمئن قلبه قليلا ليحمد ربنا أنه تكلم مع والدته فقد شحنته بطاقة ايجابيه وجعلته يقوى على الاستحمال وليكمل ما بدأه وفي هذه اللحظه يأتي اسماعيل..... الاكل جاهز ياله عشان انا تعبان وعايز أنام
بقلم امل الملواني ..مولي
ياسر .....حاضر جاي وراك ويتركه سمعه ويمشي وكأن شئ لم يكن ولكن ياسر وما حدث له اليوم ارعبه واعلمه انه سيواجه قوى عظيمه وسيدخل حرب هو ليس اهل لها وليس مستعد بعد لها ثم يذهب يأكل مع سمعه دون أن يتكلمان ولا كلمه وكان الحديث بينهم لم يعد موجود ولهذا بعد الطعام قاما الاثنان سويا يحملون الطعام والأطباق إلى المطبخ ثم كل واحد منهم ذهب لغرفته
اسماعيل ينام فورا عندما وضع رأسه على المخدة
اما ياسر فقد فتح النت وبدأ في البحث عن كل شئ متعلق بما رآه ليقرأ الكثير فيزيد رعبه اكثر لما قرأه وما وجده من قصص مشابهه لما يحدث له ولكن الذي يجمع بين كل القصص ان هناك جن ولكنه لايعرف الكثير عن هذه المخلوقات فمعلوماته ضئيلة جدا عن انواع الجن وهل هم مسلمون او دون ذلك وهل هم ممن يؤذون أم لا اشياء كثيره وجد نفسه يقرأها ويبحث عنها حتى سمع أذان الفجر ليترك مافي يده ويخرج يتوضأ ويذهب لينادي على سمعه كي يقوم يصلي معه فلا يستيقظ فيخرج ياسر وحده كي يصلي صلاة الفجر ولكن الغريب انه يجد قط كبير لونه رصاصي امام البيت ينظر له ويمشي بجواره طول الطريق وعند دخوله للمسجد يجلس امام المسجد حتى يخرج ليظل بجواره حتى يصل للبيت ثم يجلس امام البيت ليدخل ياسر ولكن هذه المره لا يستغرب وكانه بدأ يعتاد تلك المواقف التي لا يعلم لها تفسير والتي يصعب على الكثير منا ولكنه يدخل ليضع رأسه وينام فقد ارهق اليوم ولقد لغى الكثير مما جعله متعب فلا يشعر بنفسه ليغض في نوم عميق لا يشعر بشيء حوله لينتهي اليوم على الجميع فمنهم من انتهي يومه على خير ومنهم من حدث له الكثير والكثير مثل ياسر
اما في المستشفى حدث شئ غريب زكريا في حالة صعبه جدا وكأنه ينتظر الموت ويصارع ولا يعلم احد مايحدث له فقد.... فقد النطق ولا يستطيع ان يتكلم ولكنه يريد ان يقول شئ ولكن لا احد يفهمه في صباح يوم جديد يستيقظ عم ابراهيم ليجد من يطرق الباب لينتفض كل من في المنزل على ضربات قويه على الباب لتزعج كل من في البيت وترعبهم في نفس الوقت ليقوم سالم ابن عم إبراهيم سريعا ويفتح الباب ليجد ابن عم زكريا الحقني ياخوي فين بوك
سالم.... اهدي بس في ايه ليجد عم ابراهيم في إيه يابني مالك
كرم الحقني ياعمي ابوي بيموت وعايزك حالا تعالي معاي ولو انت زعلان منيه حقك على انا ابوي طبيب وبيموت
عم ابراهيم...لا حول ولا قوة الابالله حاضر
ياوليدي جاي معاك هلبس بس ثم يذهب وهو يستغفر ربه ثم يأتي ب قليل له ياله ياوليدي بيتا ويذهبان إلى المستشفى وفي الطريق يسأله عم ابراهيم إيه اللى حصل ده كان مكسور ليقص عليه كرم ماحدث لأبيه
ليستغرب عم ابراهيم لما حدث لصديق عمره ويفكر هل لهذا علاقه بسرقته للعقد ولكنه ارجعه مره أخرى ووضعه بنفسي المكان لم يكن يعلم انها لعنة أخذ الأشياء
وانه سرق عقد عليه لعنة لصاحبته ومن يمسكه لابد له من الاذى ولكن ماحدث لعم زكريا واضح وضوح الشمس اكيد انه لا علاقه بالعقد ولكن كيف وهو ارجعه مكانه ولما ليصلا إلى المستشفى ويدخل عم ابراهيم ليجد شئ غريب لم يعد زكريا كسابق عهده فهو كان رجل ضخم البيه ووجهه دائري ولونه قمحي لا ابيض ولا اسود ولكن ما يراه مسخ رجل اسود سواد الليل نحيف جدا انها بضعة ايام فقط لم تكن اسابيع واشهر ليحدث له ذلك ما هذا ومن هذا المسخ وكيف حدث له هذا ليتكلم زكريا سامحني يا إبراهيم سامحني
ابراهيم...سامحتك ياخوي بس قوم انت بالسلامه ورجعت الأمانه مكانها خلاص إيه اللى حصل وايه اللى عمل فيك اكده
ليرد زكريا المسخ اللى في القصر سحب روحي ياخوي عشان طمعت في اللى مش لي وقالي ابلغك تحط العقد مكانه والا مش انا بس اللى هتأذى
ابراهيم....منا رجعته مكان ما انت قلتلي
زكريا ...لاع انا كدبت عليك العقد انا حبيته
من غرفة ست نورا وكان متعلق في الغرفه
على المرايا وانا طمعت فيه وخفت اقلك لتقول على مجنون لأني لما دخلت لقيت ست نورا أعده وبتعيط وشورتلى على العقد بس انا مهتمتش وخته ونزلت وحصل اللى حصل
ابراهيم يعني ايه الكلام ده وست نور مختفيه من زمان ازاي يعني لقتها بتعيط وايه سر العقد ده وليه كل ده واللى جرالك ده
زكريا ...اسمعني يا ابراهيم المسخ هدووني وقالي مش هسيب حد لو مقفلناش القصر ومحدش قرب منيه
ابراهيم كيف يعني وده امر من الوزير وكيف مش هيسيب حد واصل فهمني يا زكريا انت قلقتني زكريا الأول روح بسرعه رجع العقد مكانه ومتخليش حد يقرب من اوضة ست نورا بسرعه يا ابراهيم الوقيت
قبل كمان شوي
ابراهيم بس مينفعش ادخل القصر الواتي منتا عارف ممنوع علينا ندخل القصر بليل
زكريا ..يبقى هموت يابراهيم وزمبي في رقبتك ومحدش هيعيش كله هيموت خلاص اللعنه هتطول الكل ويبدأ يلفظ انفاسه الأخيره ليتركه عم ابراهيم عم ابراهيم سريعا وينادي لابنه يحضر الطبيب ويجري ليذهب للقصر ليرجع العقد الى مكانه وهو مرعوب وتتخبط اقدامه ببعضها واسنانه تتخبط ببعضها وبدأت يده ترتعش فما يحدث كثير وما حدث لزكريا وماحدث لسمعه وما يحدث لياسر يجعله يتذكر كلام أبوه الذي حفر في رأسه كي لا ينساه منذ الصغر ولكن ماذا يفعل ايترك صديق عمره لبضعة قصص سمعها من أبيه ولا يعلم صحيح هذه القصص ام مجرد خرافه ليقرا قران ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يفتح القصر ليسمع صوت بكاء يملأ القصر ليزيد صوت البكاء ليرتعش وتتخبط اسنانه اكثر ثم تتخبط ارجله ليسمع البكاء ثانية ليظل يستعيذ من الشيطان الرجيم ليجد صوت البكاء يزيد ليرتعب ولكنه يستعيذ مرة اخرى ويطلع يجيب العقد من مكان ما وضعه ويجري سريعا يضعه مكان ما قاله زكريا
ليضعه ولكنه يجد الغرفه مليئه دخان ليضعه سريعا وينزل سريعا وهو يتلو القران الكريم ليسمع أقدام تمشي ورائه لينزل جري من على السلالم ويغلق الباب ورائه ولكنه ينتظر ليجد الشبابيك تغلق وتفتح وهناك صوت صراخ يعلو ليجري سريعا ويترك القصر وما زال لسانه يقرأ القرآن ليذهب سريعا ليطمئن على زكريا ويخبره انه أعاد
العقد الى مكان الصحيح ولكنه يجد النحيب والصراخ والبكاء يملأ المستشفى ويعلم ان زكريا مات وانه لم يلحق او ان كل هذا كان مخطط له ليجلس ويضع يده على رأسه ويظل يكلم نفسه ولكن ابن زكريا يأتي خلاص ياعمي قضاء الله هتنزله يتغسل
براهيم لا ياولد خلاص مبديش فقد تملكه الخوف والتعب والرعب أيضا ولكن ابنه يصر على دخوله ليدخل ابراهيم وهو يقدم قدم ويرجع الاخرى ويدخل ليجد زكريا عاد كما كان من قبل جسمه عاد ولونه رجع ثاني ليستغرب ولكن لما الاستغراب اذا كان ما يحدث كله لا يصدق ليخرج يضرب كف على كف
نقف عند هذا الحد اتمني لكم قراءه ممتعه بقلم امل الملواني ...مولى توقعاتكم ايه اللى هيحصل وايه اللى حصل لزكريا 😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾😾
تعليقات
إرسال تعليق