اسرار القصر الملعون الحلقه 6

اسرار القصر الملعون😹😹😹😹😹
الحلقه السادسة😻😻😻😻😻
بقلم امل الملواني😸😸😸😸😸
مولي😼😼😼😼😼
بسم الله والصلاة على رسول الله
👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈
الحلقه اللى فاتت وقفنا ان اسماعيل قاله على الصوره انها عمة نورا وده طبعا كان غريب لياسر عرف منين وهو متأكد إن محدش قال اودامه بس تتابع الاحداث كلها يسكت وكمان سمعه خده لغرفة المكتب ووراه السهم اللى يشير لكتاب معين شبهه الكتب التاريخية او الاسطوريه وان سمعه عند لمسه للكتاب الكتاب اتسبب في حدفه بعيد وكأن كهربا مسكته وان في حاجه حصلت قلبت الموازين تعالوا نشوف حصل ايه
نبتدي بسم الله.......
بعد خروج سمعه من الغرفه يفتح الكتاب امامه دون لمسه لتأتي صورة نفس الفتاه نورا ثم تقلب لوحدها وتأتي صفحه بها كلمتان فقط انقذني ارجوك ثم يغلق الكتاب
فيحاول فتحه فلا يفتح يحاول ان يقلب فيه فلا يعرف لينتفض من مكانه وينظر حوله ليجد كل شئ عاد كما كان  ولا دليل لأي شئ  ولكنه ينتفض ثانية عندما يجد احد يضع يده على كتفه  ليأتي له الصوت من ورائه فهو يخاف ان يلتفت ليقف يرتعش ولا يقوى على الكلام ولا على الحركه الصوت مالك ياوليدى بترتعش كده ليه
فيبدأ يطمئن وهنا يلتفت عم ابراهيم رعبتني قلبي كان هيقف اصل ولسه هيكمل بس يقرر انه يصمت في اخر لحظه ويبتسم لعم ابراهيم اللى كمل كلامه مالك ياوليدي طمني بك شئ
ياسر يهز رأسه ثم يستعيد نفسه لا ياعم إبراهيم  سلامتك هي الساعه كم
عم إبراهيم. ..دخلين على المغرب ولازم نمشى دلوقيت
ياسر حاضر...ويهم ليخرج وبيده الكتاب لينظر له ابراهيم ويقول سيب الكتيب مينفعش حاجه تتحرك من مكنها دي امانه
ياسر ..حاضر ياعم ابراهيم انا نسيته بس ولكن قدمه تقوده للمكتب ليضع الكتاب ليرى ورقه بيضاء مكتوب عليها انا هستناك
فيزيد استغرابه هل هذه له ام كانت مكتوبه ثم ينظر ثانية فلا يجد شئ فيلتفت ويجري من الغرفه سريعا وسط اندهاش إبراهيم  ليخرجوا من القصر كله ليجد سمعه صديقه يجلس وكأن شئ لم يكن
ياسر...اسماعيل سمعه انت كويس
سمعه...زي الفل كنت مستنيك تخلص بس وياريت تكون عرفت
ياسر ....عرفت ايه
سمعه....قصدي يعني الجرد خلصت
ياسر ينظر له ولعينيه شكلك ثم يصمت ويفضل السكوت ثم يجد نفسه يقول اه جردت
بس في شغل كتير ومعتش غير كم يوم على حضور الوفد
عم إبراهيم. ..الصبح نتقابل اهنه إن شاء الله
ياسر وسمعه في صوت واحد ان شاء الله ويرحلا هما الى الاستراحه وعم إبراهيم لبيته وكالعاده زوجته تنتظره
هنيه يامرحبا بالغالي احضرلك الوكل
عم ابراهيم...ياريت لأني تعبان قوي وعايز انام وياريت شوية ميه اضع فيهم قدمي
هنيه ...عني وتذهب لتحضر الطعام والماء الساخن لقدم زوجها
عم إبراهيم  شارد الذهن ياترى حصل إيه مع الولد دول فيهم حاجه متغيره  ثم يقول وانا هلاحق ايه ولا ايه قدرني يارب بس انا حذرتهم وهما اللى فضلوا مليش صالح ثم يتذكر زكريا يوه
فلاش باك. لما حدث قبلا
زكريا انا غلطت ياخوي سامحني بس غصبن عني الحاله  ضيقه قوي  والظروف صعبه
عم ابراهيم...كيف يعني وانت عملت ايه خبرني اتكلم
ابراهيم ساكت ليه دلوقيت الله اما بطولك ياروح
بقلم. امل الملواني ....مولي
زكريا والله غصبن عني لما دخلت غرفة الست زينات وانا بنضفها لقيت عقد واقع
جمب السرير شكله بتاع الهانم وبدل ماارجعه الشيطان وزني مهي مسألتش عليه بقالها كتير مسافره
خته النفس امارة بالسوء  سامحني ياخوي عرفت انا قلت استاهل ليه لما وقعت
ابراهيم ....اخص عليك بعدد العمر ده تمد يدك يازكريا و  فين العقد ده ياواكل ناسك
زكريا...يخرجه من جيبه في الجلباب ليأخذوا عم إبراهيم ده بتاع ست نورا انا شفتها لابساه قبل الحادثه ايه اللى وداه غرفة ست زينات انا اوديه مكانه وخلاص انا اوديه غرفة ست زينات زي مالقاه مكانه
الواتي حالا والا العواقب هتكون وخيمه يارب سترك وينظر لزكريا العواقب هتبقى وخيمه ياواكل ناسك ويتركه ويرحل دون وداع ويذهب ليرجع العقد الى القصر ولكنه يتذكر العهد فيرجع في كلامه ويقول الصباح ان شاء الله اول حاجه ارجع العقد مكانه ولا من شاف ولا من درى
 عوده.....
يذهب ياسر ومعه سمعه صاحبه ولكن في الطريق يحدث شئ غريب هناك قطه بيضاء جميله وشعرها طويل تظل تمشي بجوارهم
 الى البيت وكأنها تحرسهم او تحميهم والاغرب ان سمعه ظل يضحك لها وهي الاخرى كأنها تعرفه فتتمسح به وتلاعبه وتلف حولهم حتي وصلوا للبيت فلم يجدوها ف سأل  ياسر سمعه هي القطه راحت فين
سمعه ..لاء مهمتها خلصت طالما وصلنا
ياسر. ..قصدك ايه من الكلام ده
سمعه. يغير الموضوع بقلك ايه انا هدخل احضر الاكل على ما تأخد الشاور بتاعك عشان هاكل وانام انا تعبان ومتخفش لو لقيت القطه جت تاني مش هتأذيك دي مجرد قطه
ياسر ...لاء بقه إنت لازم تفهمني بلا اكل بلا نيله فاهم
سمعه...اهدي يا ياسر  الصبر طيب واتك على الصبر شويتين
ياسر تاني ياسمعه متفهمني في ايه لتتغير نبرته وكأنها تعود مش لما افهم انا الاول بص ياصاحبي انا معرفش حاجه خالص انا داخل اعمل اكل لأني هموت من الجوع ويتركه في حيره شديده  ما الذى يحدث لصاحبه وماذا يوجد في هذا القصر  ولكنه
يدخل لغرفته يأخذ غياره  ويذهب الى المكان المخصص للاستحمام ولكنه قبل خلع ملابسه يجد في المرآه  فينتفض  صوره للفتاه التي رآها  بالصوره ولكنها تبكي فيقترب من المرآه ويتكلم دون وعي انتي حقيقه ولا خيال وعايزه مني ايه فهميني ارجوكي لتنظر له الفتاه ثم تشير بيدها لقدمها المكبلة بالسلاسل الحديد
ياسر مين اللى عمل فيكي كده لتشير لفتاه الي احد الجدران بجوارها فيظهر صوره مارد عملاق يجلس على كرسي ملوك ثم يختفي كل شئ ثانية ليمسح المرآه ارجعي عودي  فهميني بلاش تمشي مره بل مرات املا منه ان تعود الفتاه او اي شئ ولكن دون جدوى  ليخرج دون ان يستحم ولكنه يمسك بفوطه ويجفف شعره ليجد سمعه يضحك عليه ويقهقه
ياسر بتضحك على ايه انت كمان
سمعه يكمل ضحكه ويجلس على الارض من كثرة الضحك
ياسر انطق في ايه
سمعه انت بتنشف ايه هو انت استحميت اصلا
لنظر ياسر لنفسه ويضحك هو الاخر ثم يرمي بالفوطة  في وجه صاحبه ويتبادلان الهرج والمرج والضحك ثم يجلسان يأخذان نفسهما ليجدا القطه البيضاء امامهم ليجري الاثنان من امامها
سمعه الى المطبخ وياسر الى الغرفه  لتبديل ملابسه وكله حيره مما يحدث ليستعيذ بالله من الشيطان الرجيم  ولكنه يجد القطه مازالت موجوده ولكنها هذه المره  تجلس على سرير ياسر وتنظر له وكأنها تتابعه وتتفرج عليه ليجلس بجوارها ويمسح بيده على ظهرها ثم يقول عارفه انك جميله جدا واني حبيتك معرفش إزاي  لتذهب القطه وتجلس على رجليه وتتمسح به ليأخذها ياسر في حضنه فتجري منه بعيدا ثم يلتفت له وترحل فيغير ملابسه ولكن الغريب أنه  لم يفرغ منها ولم يرتعب وأبدل ملابسه وذهب الي خارج ليتناول الطعام مع صاحبه
ثم يدخل كل واحد منهم إلى غرفته ليرتاح من عناء اليوم الغريب ويفكر بما حدث له ولكن مايحدث يزيد الامر غرابه للجميع
سمعه ....ينام ولكنه يسمع بصوت بالغرفه انت فاكر نفسك  هتقدر تمشي إنت هنا بأمرنا ليرد اسماعيل انتو مين يعني ويشد الغطاء عليه وكأنه سيحميه ممن يتحدث ليجد صوت ضحكات عاليه تعج المكان لتخيفه اكثر ليرتعش ويقول انا اللى جبته لنفسي انا غلطان انا ليه اعدت ليرد عليه الصوت ومازال الضحك سائدا لأن احنا عايزينك هنا  وترن ضحكه كبيره بالغرفه ثم يعم السكون  المكان
فينكمش إسماعيل  ويغطي وجهه وجسده ويقرأ ما تيسر من القرآن الكريم  ولا يعلم ما هذا
اما بالنسبه لياسر فقد جاءته نفس الفتاه بنفس الصوره ونفس القيود التي بقدمها
ولكنها هذه المره طلبت منه المساعده ليحاول ان يتحدث معها ممكن تتكلمي معاي يانورا ....فلا ترد عليه وتبكي
ليعيد عليها مرة اخرى اتكلمي انا مش فاهم حاجه
 طب حكايتك ايه وايه اللى جرالك واختفيتي ازاي
ولكن هذه المره ترد عليه نورا
لسه مقدرش اقلك حاجه الوأتي كله بأوان متستعجلش فاهم ثم تبتعد تدريجيا
وهو يقول متمشيش خليكي تعالي ويحاول ان يمشي ورائها ولكنه يخبط في الحيط ليقع مكانه مغشي عليه ليستيقظ في الصباح على صوت اسماعيل  ياياسر انت نايم كده ليه على الأرض لينتفض ياسر من على الارض هي فين
سمعه ...هي مين هو في هنا غيرنا ولا ايه انا مش عارف من يوم ما دخلنا القصر  والواحد مش عارف ماله  ثم يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليقوم ياسر فعلا ايه اللى بيحصل ممكن يكون حلم احنا امته
ليرد سمعه ...احنا الصبح يابني مش ياله عشان نفطر ونروح للقصر
ياسر ..لاء هلبس ونبقى نفطر هناك عايز اروح بدري وراي شغل كتير
سمعه ...ياعم نفطر ونشرب الشاي وبعدين نروح انا جعان
ياسر ....دون ان ينظر له يذهب للطقم المعلق على الحائط ليأخذه ويذهب إلى الحمام دون كلام ويأخذ شاور ثم يلبس ملابسه ويخرج له ياله انا جهزت
سمعه...حاضر ياسيدي ياله يامغلبني وربنا هرجع لأمي حاشف ناشف وامي هتدعي عليك
ليضحك ياسر...ايه حاشف ناشف دي انت بتجيب الكلام ده منين يابني انت غريب أوي ومتخفش هأكلك بس اصبر هناخد سندوتشات من البقالة معانا وهناك عم إبراهيم   هيعملك الشاي خلاص كده يافضحني هي الست الوالده كانت بتتوحم على ايه
سمعه ....ظريف كانت بتتوحم على وليمه ارتحت
ياسر....منا قلت كده بردوا ويذهبان الى البقالة ويحضرون الطعام ثم بعد وقت قصير يصلون للقصر ليسلما على عم ابراهيم ويفطرون معه ثم يدخل ياسر للقصر  ويظل سمعه يعمل الشاي مع عم إبراهيم
اما ياسر فهو يعلم وجهته ليدخل للغرفة التي بها المكتبه ويذهب للمكتب  ويبحث عن الكتاب لا يجده يظل يبحث في الغرفه مثل المجنون وحاله من الارتباك تعتليه ولكن يصيبه حاله من الجنون أين ذهب هذا الكتاب ممكن يكون حد خده او لم يكمل ليرى السهم رسم على الحائط ثم الى المكتبه
ليتتبعه ثم يجد السهم يشير لكتاب بالمكتبة ليسأل نفسه هل هو ام غيره ولكنه لم ينتظر ليذهب ويحضره ليجده نفس الكتاب فيطمئن
الغريب ليجد مكتوب عليه كلمات ولكنه يسمع صوت يقول لازم  تقرا المكتوب على الكتاب ثم ما بداخله ليحاول ان يقرأ ولكنه يجد نفسه ينطق الكلام واحد ورائه يقرأه بطريقة اخرى خالص وكأنه يصلح له الكلمات وكأنه ينطقها خطأ  فيلتفت حوله لا يجد احد فيرجع ينظر للكتاب ويحاول نطق الكلمات ويجد نفسه يكررها اكثر من مره لا اراديا ثم يجد نفسه كأنه سيغمى عليه ويجد الغرفه تضيق عليه وتوسع ثم يخرج دخان
ثم يزيد الدخان
دخان كثيف من الجدران لأجد نفسي أجلس مكاني  واجد الجدار يفتح واجد شئ كبير يجلس على كرسي كبير وتذكرت اني رأيت هذا الشيء من قبل اللى مش قادر اوصفه خالص شئ رهيب عملاق ذو انياب وقرنين وذو اقدام كبيره وازرع طويله ولونه ما بين الازرق والاحمر  شكله مخيف عيناه ليست كأعيينا كبيرتان وساعتان  ولكنها النن بالطول مش زي بتاعنا مدور شكله مخيف بكل الاشكال متهيألي لو الف واحد حكالى اللى انا شيفه مش صدقه لا تقولولي جن ولا شيطان مش زي اللى انا شيفه اودامي بدأ جسمه ينتفض يرتعش بدأ يتعلثم بالكلام لساني تقل  رجلي مش شيلاني اعدت مكاني حاجه مخيفه ياريت يكون حلم مش حقيقه ولكن هذا الشيء المخيف يتكلم بصوت مرعب يرج المكان يتكلم ويقول
نقف عند هذا الحد توقعتكم حلم ولا حقيقه والشيء ده هيقله ايه
توقعاتكم وبشكر اللى بيشاركني رايه بحبكم جدا  بقلم امل الملواني ...مولي وعد بلقاء جديد واحاث شيقه😹😹😹😹😹😹 ومرعبه😸😸😸😸😸😸 😺😺😺😺😺😺😺😺😺😺😺😺

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشقت جني الحلقه الاولي

عشقت جني الحلقه ٧

عشقت جني الكاتبه الروائيه مولي الملواني ٢