اسرار القصر الملعون الحلقه 4

رواية👿👿👿👿
اسرار القصر الملعون👻
الحلقه الرابعه👻👻👻👻
بقلم امل الملواني 👻👻👻👻
مولي👾👾👾👾👾
بسم الله والصلاة على رسول الله
😈😈😈😈😈😈👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹
يأتي سالم ويجلس
 يشرب الشاي معهم ثم يأخذهم ليريهم بعض المعالم بالصعيد ويشرح لهم بعض عاداتهم وتقاليدهم ثم يأخذهم للتسوق بالمحلات التجاريه ويريهم اماكنها حتى يحضروا مايشاؤن دون التقيد بهم ويكونوا على حريتهم ولم يخلو الحديث عن الآثار
والعادات ثم عن القصر قليلا لأن سالم
لم يرد ان يذكرهم اى شئ سوى ان والده يوصيه بحراسة القصر من بعده ومن بعده ولده ياسين الذي مازال صغيرا ولكنه ارث
العائله ولا بد من اتباع كل ما بالعائله ففي الصعيد احترام الكبير واجب ولابد من اتباعه لو على قطع رقابهم ليحترم ياسر
واسماعيل هذه العادات والاندهاش بهذه البلد الجميله  تحتوي كل ركن فيها على آثار للبلاد ومعرفة اولادها بكل ركن وماذا حدث فيه والرسم والنقش على البيوت اللى فضل
اسماعيل يتصور بجوارحهم والتفنن في تغير الأوضاع  فسوف يرى أبوه واخوته وأمه هذه الصور ولن يفوته تنزيل هذه الصور على الفيس والانستجرام حتى يشاهدها اصدقائه واقاربه فهي بالنسبه له نزهه مع العمل وينتهي اليوم  بسعادة على الجميع  بسعادة على الجميع ورغم انه يوم شاق الا انه سعيد على الكل ويرجع الجميع ورغم انه يوم شاق الا إنه سعيد على الكل
ويرجع الجميع بسعادة بالغه  حتى سالم فقد احب ياسر واسماعيل بعد ما تبادلا الحديث عن العائله وعلم انهم ولد اصول كما يقول هو فقد ارتاح لهم واعتبرهم مثل اخوته  فهو لم يحظى بأخوه سوى بنت واحده وتزوجت وسافرت مع زوجها في سوهاج وهو ولد عمه
عوده........
في صباح يوم جديد على الجميع
يستيقظ اسماعيل يفكر بماحدث له وهل سيكمل ويذهب الى هذا القصر ثانية ام ماذا
اما بالنسبه لياسر فقد استيقظ وبعد قضاء فريضة الصلاه والدعاء جلس يفكر بهذه الحسناء التي رأها بالصوره ورآها بالأمس رأي العين أمامه وكأنها من جسد وروح وليست  تهيؤات   ولكنها تهيؤات فأصحاب القصر مسافرون ولابد ان يعلم كل شئ من عم ابراهيم اما فخاله حال لا يعلم كيف يبلغ هؤلاء الشباب بما حدث في القصر وكيف سيخبرهم بما حدث لنورا وعصام وبماذا سيفسر ما حدث لإسماعيل افكار كثيره تدور
برأسه ليدخل عليه ابنه سالم بوي كيفك سرحان في ايه واللى واخد عقلك  يابوي
عم ابراهيم تعالى جاري ياولدي عايز اتكلم وياك وآخذ رأيك  انت مش ولدي بس انت كمان رفيقي سالم والابتسامه على وجهه طبعا يابوي اتكلم وقول في إيه شكله موضوع واعر قوي
ابراهيم ..فعلا ياولدي حصل حاجه امبارح وعايز أخد رأيك فيها وكمان آشورك
سالم ...اتكلم  علطول يابوي قلقتني
عم ابراهيم.....يقص عليه كل ما جرى
مع اسماعيل وسؤال ياسر  ويكمل مش عارف ياولدي احكي لهم  القصه ولا اسكت بس خايف على الولد ليحصل لهم حاجه واشيل زمبهم في رقبتي
سالم ...بوي عرفهم كل شئ وهما احرار يكملوا ولا يرحلوا دول ولد ناس وحرام نخبي عليهم اللى حصل لهم الحق إن يكملوا ولا لاع
عم ابراهيم.....يعني انت شايف اكده بس الأمانه
بقلم امل الملواني مولي
سالم....يابوي انت مش هتفضح سر او تفرط في شئ ياسمح الله  انت هتنقذ شباب زى الورد وإن حبوا يكملوا  ما لناش في يابوي ومنشلش همهم ولا  زمبهم
عم ابراهيم ..على خيرة الله هقلهم وهما احرار بس عايزك على ما انا أروح  وارسيهم على كل حاجه تأخذ مفاتيح القصر وتروح تفتحه عشان عمك زكريا ومعاهم خالتك حسنات هينضفوا القصر افتحلهم
القصر افتحلهم وخليك معاهم اليوم على ماينضفوا وأكمل معاهم بكير ان شاء الله
سالم...حاضر يابوي بس لازم تقلهم على كل حاجه يابوي متخبيش حاجه
عم ابراهيم ....خلاص ياوليدي هرسيهم
وهما احرار يكملوا ولا لاع ويذهب سالم للقصر ويذهب عم ابراهيم لياسر واسماعيل
تفتكروا هيكملوا ولا يرحلوا ولا إيه  تعالوا نشوف ايه اللى هيحصل
يطرق ابراهيم الباب على اسماعيل وياسر ايوه حاضر ياللي على الباب
ويفتح الباب ليجدعم ابراهيم ليرحب به اهلا ياعم ابراهيم نورتنا والله اتفضل ولا عايزنا  نروح الشغل
عم ابراهيم لاع ياولدي عايزكم نقعد سوى شوي اليوم اجازه عشان التراب كتير بالقصر
ياسر ....يا اهلا وسهلا اتفضل
ليجلس اسماعيل براحه بعدما اطمن انه مش هيروح القصر
اليوم ويجلس ليستمع لعم ابراهيم
ياسر طب اعملك شاي الاول عشان نعرف نتكلم ونسمع ولا إيه
عم ابراهيم ...ماشي ياوليدي فهو الاخر يعلم كيف يقص عليهم ما حدث او ماذا سيروي لهم بالظبط فقد دار في راسه
اكثر من قصه لهذا القصر فماذا  س يحكي لهم بالظبط  ليحضر ياسر الشاي ويجلس بجوار عم ابراهيم وفي وجهه سمعه صاحبه كما يناديه الذي جلس ليسمع ماذا س يدور وما س يقال
ياسر ....اتفضل ياعم ابراهيم وقلي بقى خير  كنت عايز تقول ايه
عم إبراهيم. ...بص ياوليدي انا ارتحت ليكم زى ولدي سالم بالظبط ويشهد ربي على اكده
ليرد سمعه ...خير ياعم إبراهيم قلقتنا اكثر محما قالقنين أصلا ياريت تتكلم علطول
لينظر له ياسر كي يصمت ولكنه يكمل ايه ياعم ياسر خلينا نشوف الليله دي راحه لحد فين اسكت ليه ليتكلم
عم ابراهيم وانا اهنه ياوليدي منك ليه عشان اقول كل حاجه اسمعوني كويس انا هجلكم اللى يخصكم تعرفوه اما الباقي مش من حقي اتكلم فيه ده من حق اصحاب البيت هما اللى يتكلموا فيه
ياسر اتفضل ياعم ابراهيم وينظر لإسماعيل و هو يتكلم ومحدش هيتكلم اتفضل احكي
إبراهيم. ...ماشي ياوليدي صلوا على اللى هيشفع فيكم
ليرد الاثنان في نفس واحد عليه افضل الصلاة والسلام
ابراهيم...يبدا القصه من عائلة الجبلاوي من قبل عشرين  سنه  فما قبل ذلك لا يخصهم وليس من حقه الخوض فيه ولكن سيقصه علينا اولاد الجبلاوي بنفسهم
ابراهيم...من عشرين سنة كان القصر ده كله بهجه وسعاده وخدم وحشم وكان الروح تعج فيه والسعاده تملأه وناس كمل عيشين فيه وكانوا من كبرات البلد ومتواضعين وطيبين وعمرهم ما فكروا يأذوا حد لغاية اما اتجوز ادهم بيه من الست زينات وكانت ماشاء الله نسب وحسب وشكل الكل كان حسده عليها وكانوا سعداء جدا جابت منيه الست رؤيه وبعديها سي سامح وبعدها الست نور وهي نور اللي الحكايه ابتدت وانتهت عندها ومنتهتش عند اكده ليصمت
ياسر...ينصت ويسمع كل اللى كلمه بإنتباه
وكذلك سمعه ليكمل عم ابراهيم حديثه براحه لعدم مقاطعته بعد ما كبروا الولد التلاته وكان ادهم بيه مهندس كبير للري
وفي يوم وهو راجع من الشغل بليل حصله حادث كبير ووقع في الترعه والناس خرجوه بس فضل في المستشفى حوالي شهر واحواله اتغيرت ومحدش عارف ماله
اتغيرت خالص معتش ادهم بيه اللى نعرفه اتبدلت احواله
ياسر ازاي يعني فهمنا
ابراهيم..الصبر بقى يشوف حاجات غريبه ويكلم ناس مش موجوده لغاية ووقف عم ابراهيم عن الكلام لينظر له اسماعيل وياسر
وفي صوت واحد  وبعدين حصل ايه
ليسترسل ابراهيم في الحديث لغاية ما رجع القصر واتبدل الحال وتغيرت الاحوال
إسماعيل ازاي
عم ابراهيم....أدهم بيه ربى دقنه ومبقاش يخرج خالص من البيت وعلطول متنرفز ويزعق ويكسر في التحف اللى في البيت والست مستحمله وصابره ومداريه عليه لغاية ثم ينظر لهم يجدهم مبرقين و منتظرين ليكمل لغاية ما الحاله  ساءت
خالص والست زينات اضطرت تجيب دكاتره اللى طلبوا منها يخدوه مصحه وانه اتجنن
لكن هي رفضت وطلبت منهم تعالجه في البيت وان محدش يعرف نهائي وقالت كمان انها ممكن تسفره بره تعالجه لكن الدكاتره قالوا ان هنا زي هناك ومش هيستفاد وعشان كده فضل في القصر و اضطرت الهانم الله يبارك فيها تقول للكل من العيله والاقارب انه سافر في شغل مهم  لغاية ما حد من المقربين اوي جه وقالها هتيله شيخ
يمكن يكون ممسوس ولا حاجه
اسماعيل هاه وبعدين
ليكمل إبراهيم الهانم رفضت الأول  بس اما لقت البيه حالته ادهورت وبقى يعمل حاجات غريبه اوي
ياسر زي ايه يعني
عم ابراهيم ....حاول يخنق الهانم ومره ولع في الاوضه وحاجات زي اكده  واخيرا وفقت و بدأت رحلة البحث عن شيوخ موثق فيهم حتى انها استعانت بواحد من المغرب وجابته على حسابها  وكله طبعا مفيش بس كله اجمع انه ملبوس لغاية ما سمعت عن شيخ ابن حلال جه وفعلا بردوا قال انه ممسوس وبدأ  يعالج فيه بس ادهم بيه كان بيزيد عنف لغاية ماست زينات نفسيتها تعبت جدا وكانت وقتها ست نورا في اولى ثانوي وكانت ناويه تدخل طب مخصوص عشان تعالج ابوها اللى كان بيحبها اوي وكان مدلعها جدا وكان مبيحبش يشفها زعلانه أبدا  وكان كل طلبتها مجابه وياويل اللى يزعلها بس لما الست زينات تعبت الست نورا بدأت تراعي ابوها لغاية  ما في يوم نزلت تصرخ الكل جري عليها بس للاسف متكلمتش خالص  وفقدت النطق تماما وجابوا لها دكاتره كتير بس محدش عرف مالها اللى قال صدمه واللى قال شافت حاجه واللى قال حاله نفسيه وبعد يومين بالظبط اختفت قلبنا الدنيا عليها محدش عرف عنها حاجه وقلبنا البلد كليتها وكل مكان وملهاش اي أثر
ياسر ازاي يعني طب وبعدين
ابراهيم واحنا بندور حصل حاجه غريبه اوي
أدهم بي اعد يصرخ ويقول سيبوها بنتي لاع بلاش بنتي خدوني انا وبعدها دخل في حالة اكتئاب شديده وبعدها بشهر مكنش بياكل ولا بيشرب ورفض يأخذ اى علاج وبعديها ربك استرد وديعته وكانت حالة القصر كليته حزن ما بعديه حزن
فراق ادهم بيه واختفاء ست نورا في ظروف غامضه  وطبعا كلام ادهم بيه اللى مات ومحدش يعرف هو كان عارف بنته راحت فين فعلا ولا ده من الحاله اللى كان فيها ثم يسكت قليلا ليأخذ نفسه
ياسر وبعدين كمل سكت ليه
إبراهيم. ..بعداكده حصل حاجات محدش عرف ليها تفسير
اسماعيل ...زي ايه يعني فهمني  بلاش الغموض ده
إبراهيم. ..لسه هيكمل ليأتي احد يطرق الباب بعنف ليفزع الجميع
الكل في نفس واحد سترك يارب  في ايه
ليجري اسماعيل على الباب يفتحه ليجد
سالم ابن عم إبراهيم  ووجهه مخطوف
اسماعيل في ايه مالك
سالم بوي فين
اسماعيل يشير للداخل بيده ثم يقول جوه تعالى
سالم يجري على ابوه بوي تعالى معاي بسرعه
إبراهيم. .في ايه ياوليدي اتكلم فزعتني
سالم...اصل عم زكريا وهو نازل من على سلم القصر حاجه زقته وقع على وشه وتقريبا اكده رجله انكسرت ولا يده والله منا عارفه انا سبتهم بينقلوه على المستشفى وجيت اقلك عشان القصر لوحديه ومفتوح
عم إبراهيم. ...لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم  انا عارف انها مش هتعدي على خير سترك يارب والطف بينا بس وقع ازاي ياوليدي
سالم والله منا عارف والله يابوي هو بيقول حد زقه بس احنا كنا موجودين ومشفناش حاجه او حد كان وراه
ليتكلم إسماعيل. ...يبقى انا صح لما قلت حد مسك ايدي وانتو مصدق ونيش شوفتوا
ل يحتار ياسر ويتكلم ياله بينا نشوف الراجل الاول وبعدين نتكلم ولا ايه
إبراهيم. .صح ياوليدي ياله بينا روح انت ياسالم القصر قفله وانا هروح على المستشفى اطمن على  عمك زكريا وافهم منيه إيه اللى حصل
اسماعيل....انا هاجي معاكم اطمن على الرجل وارجع  الم حاجتي وامشي مش هدخل القصر ده تاني انا مش مستغني عن نفسي
ياسر بالله عليك ده وقته انت بتستعبط ياله على المستشفى  الاول
وبعدين نتكلم ياله ويدفعه بيده للخارج ويذهبون للمستشفى ويذهب سالم للقصر
يغلق الابواب وهو يتلو ما تيسر من القرآن الكريم  حتى يحميه مما يخاف منه
اما إسماعيل فقد عزم على الرحيل فقد تبين له ان القصر مسكون ولا سبيل للبقاء هنا ثانية
نقف عند هذا الحد تصوراتكم للى حصل واللى هيحصل وياريت بجد تشاركوني رايكم لأنه يهمني وشكرا لكل اللى بيتابع وبيشارك
بحبكم بقلم أمل المواني. .....💞💞💞💞💞